الروشتة الإلهية للصائمين المـُخلصين الصادقين :
{ إذا كانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلا يَرْفُثْ يَوْمَئِذٍ، وَلا يَصْخَبْ، فإنْ سابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قاتَلَهُ أَحَدٌ، فَلْيَقُلْ إنّي امْرُؤٌ صائِمٌ }(مسندالإمام أحمد عن أبي هريرةرضى الله عنه)
الرفث هو الكلام عن الجماع أو عن النساء أو ما شابه ذلك، ولا يصخب أى لا يرفع صوته بأي كلام يُغضب الله جل في علاه، وهذا صوم الصادقين الذين يجاهدون في صوم اللسان
كما قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه المبارك.
وصوم الأيدي عن الشكايات الكيدية، والبلاغات الظالمة، فضلاً عن السرقة وإعانة الظالمين،
ومد اليد للمساعدة مع البعيدين عن الله الذين يسعون لظلم العباد وإفساد البلاد،
وصوم الرِّجل عن الحركة إلى أى مكان حرَّمه الله عزَّ وجلَّ.وهذا الأمر والحمد لله سمعناه مراراً وتكراراً لكننا نحتاج إلى عزيمة التنفيذ، فجهاد الجسم بصيام الحقائق التي جعلها الله عزَّ وجلَّ نوافذ للجسم، وهذا صيام العلماء والحكماء الذين قيل في شأنهم:إذا ما المرء صام عن الخطايا** فكل شهوره شهر الصياموقول الحبيب صلى الله عليه وسلم في روشتته الجامعة:{ إِذَا صُمْتَ فَلْيَصُمْ سَمْعُكَ وَبَصَرُكَ وَلِسَانُكَ عَنِ الْكَذِبِ وَالْمَحَارِمِ، وَدَعْ أَذَى الْخَادِمِ، وَلْيَكُنْ عَلَيْكَ وَقَارٌ وَسَكِينَةٌ يَوْمَ صِيَامِكَ، وَلا تَجْعَلْ يَوْمَ فِطْرِكَ وَصَوْمِكَ سَوَاء}(رواه البيهقي في فضائل الأوقات عن جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ)ليس البطن والفرج فقط، ولكن السمع والبصر واللسان.
ولقراءة المزيد يمكنكم الدخول على
الموقع الرسمى لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
{ إذا كانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلا يَرْفُثْ يَوْمَئِذٍ، وَلا يَصْخَبْ، فإنْ سابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قاتَلَهُ أَحَدٌ، فَلْيَقُلْ إنّي امْرُؤٌ صائِمٌ }(مسندالإمام أحمد عن أبي هريرةرضى الله عنه)
الرفث هو الكلام عن الجماع أو عن النساء أو ما شابه ذلك، ولا يصخب أى لا يرفع صوته بأي كلام يُغضب الله جل في علاه، وهذا صوم الصادقين الذين يجاهدون في صوم اللسان
كما قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه المبارك.
وصوم الأيدي عن الشكايات الكيدية، والبلاغات الظالمة، فضلاً عن السرقة وإعانة الظالمين،
ومد اليد للمساعدة مع البعيدين عن الله الذين يسعون لظلم العباد وإفساد البلاد،
وصوم الرِّجل عن الحركة إلى أى مكان حرَّمه الله عزَّ وجلَّ.وهذا الأمر والحمد لله سمعناه مراراً وتكراراً لكننا نحتاج إلى عزيمة التنفيذ، فجهاد الجسم بصيام الحقائق التي جعلها الله عزَّ وجلَّ نوافذ للجسم، وهذا صيام العلماء والحكماء الذين قيل في شأنهم:إذا ما المرء صام عن الخطايا** فكل شهوره شهر الصياموقول الحبيب صلى الله عليه وسلم في روشتته الجامعة:{ إِذَا صُمْتَ فَلْيَصُمْ سَمْعُكَ وَبَصَرُكَ وَلِسَانُكَ عَنِ الْكَذِبِ وَالْمَحَارِمِ، وَدَعْ أَذَى الْخَادِمِ، وَلْيَكُنْ عَلَيْكَ وَقَارٌ وَسَكِينَةٌ يَوْمَ صِيَامِكَ، وَلا تَجْعَلْ يَوْمَ فِطْرِكَ وَصَوْمِكَ سَوَاء}(رواه البيهقي في فضائل الأوقات عن جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ)ليس البطن والفرج فقط، ولكن السمع والبصر واللسان.
ولقراءة المزيد يمكنكم الدخول على
الموقع الرسمى لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق