هم الذين صاموا بالجوارح، والجوارح سبعة، وإذا انضم إليهم القلب صاروا ثمانية، العين والأذن واللسان واليد والرجل والفرج والبطن والقلب، وهؤلاء القوم صائمون طوال العام، وإن أفطروا في غير رمضان، وهؤلاء يقول فيهم صل الله عليه وسلم:
{ إِذَا جَاءَ رَمَضَانَ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوابُ النَّارِ، وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ }(2)
فكما تُفَتَّح أبواب الجنان العالية تُفَتَّح أبواب الجنان في الإنسان، وهي الجوارح إذا اشتغلت بطاعة الله ومتابعة حبيب الله ومصطفاه.
فالعين إذا اشتغلت بالنظر في كتاب الله، وفي ملكوت الله، وفي ملك الله ،كانت باباً إلى الجنة.
والأذن إذا استمعت إلى علم العلماء وكلام الحكماء وآيات الله عزوجل العصماء كانت باباً إلى الجنة.
واللسان إذا اشتغل بذكر الله أو بتلاوة كتاب الله أو النصيحة لعباد الله أو الصلح بين المتخاصمين من خلق الله صار باباً إلي الجنة.
واليد إذا امتدت إلي الفقراء والمساكين أو دفعت الظلم عن المظلومين كانت باباً إلي الجنة.
والرجل إذا حملت الإنسان إلي بيت الله أو إلي صلة رحم أو إلي مكان يسعي فيه لعيادة مريض أو لتشييع جنازة مؤمن كانت باباً إلي الجنة، وكذلك بقية الجوارح.
إذا ملك القلب هذه الجوارح، وتصرف فيها، صارت الجوارح السبعة ومعها القلب ثمانية، ففُتحت أبواب الجنة في الإنسان، فيكون الإنسان صائماًصيام الجوارح، وهذا صيام العلماء..
فلو حتى أفطر الإنسان في غير رمضان بشهوة الطعام والشراب والجماع فإنه أفطر بجارحتين وصام إلي الله بست، فكان صائماً طول العام!! وإن كان في نظر غيره مفطراً، لأنه نفَّذ سُنة الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم السلام.
(2)صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله عنه
من كتاب الصيام شريعة وحقيقة
ولقراءة المزيد يمكنكم الدخول على
الموقع الرسمى لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
{ إِذَا جَاءَ رَمَضَانَ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوابُ النَّارِ، وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ }(2)
فكما تُفَتَّح أبواب الجنان العالية تُفَتَّح أبواب الجنان في الإنسان، وهي الجوارح إذا اشتغلت بطاعة الله ومتابعة حبيب الله ومصطفاه.
فالعين إذا اشتغلت بالنظر في كتاب الله، وفي ملكوت الله، وفي ملك الله ،كانت باباً إلى الجنة.
والأذن إذا استمعت إلى علم العلماء وكلام الحكماء وآيات الله عزوجل العصماء كانت باباً إلى الجنة.
واللسان إذا اشتغل بذكر الله أو بتلاوة كتاب الله أو النصيحة لعباد الله أو الصلح بين المتخاصمين من خلق الله صار باباً إلي الجنة.
واليد إذا امتدت إلي الفقراء والمساكين أو دفعت الظلم عن المظلومين كانت باباً إلي الجنة.
والرجل إذا حملت الإنسان إلي بيت الله أو إلي صلة رحم أو إلي مكان يسعي فيه لعيادة مريض أو لتشييع جنازة مؤمن كانت باباً إلي الجنة، وكذلك بقية الجوارح.
إذا ملك القلب هذه الجوارح، وتصرف فيها، صارت الجوارح السبعة ومعها القلب ثمانية، ففُتحت أبواب الجنة في الإنسان، فيكون الإنسان صائماًصيام الجوارح، وهذا صيام العلماء..
فلو حتى أفطر الإنسان في غير رمضان بشهوة الطعام والشراب والجماع فإنه أفطر بجارحتين وصام إلي الله بست، فكان صائماً طول العام!! وإن كان في نظر غيره مفطراً، لأنه نفَّذ سُنة الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم السلام.
(2)صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله عنه
من كتاب الصيام شريعة وحقيقة
ولقراءة المزيد يمكنكم الدخول على
الموقع الرسمى لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق