مقام التقوى
يطالبنا الحق فيقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا الله). ويريد أيضاً مقام التقوى، وتقوى الله في حقيقتها هي شدةُ الخوف والوجل الذي ينتاب القلب فيجعل صاحبه يخشي أن يقع في الذنوب والآثام، ويرتجع إن عُرض عليه شئٌ من الحرام، ويتوقَّف إذا زلف لسانه وخاض في حقِّ رجلٍ من الأنام، يجعل الإنسان يمشي على المنهاج القويم والطريق المستقيم.
التقوى الكلام فيها كثير، وهي درجات ليس لها عدٌّ ولا حصر، منها من قال فيها الإمام علىّ: (هي الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والرضا بالقليل، والإستعداد ليوم الرحيل). ومنها ما قال فيها الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلَّم عندما سُئل عن قوله عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا الله حَقَّ تُقَاتِهِ) (102آل عمران). وقال صلى الله عليه وسلَّم عندما سُئل عن حق التقوى: (أن تذكره فلا تنساه، وأن تطيعه فلا تعصاه، وأن تشكره فلا تكفر نعماه
فضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
يطالبنا الحق فيقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا الله). ويريد أيضاً مقام التقوى، وتقوى الله في حقيقتها هي شدةُ الخوف والوجل الذي ينتاب القلب فيجعل صاحبه يخشي أن يقع في الذنوب والآثام، ويرتجع إن عُرض عليه شئٌ من الحرام، ويتوقَّف إذا زلف لسانه وخاض في حقِّ رجلٍ من الأنام، يجعل الإنسان يمشي على المنهاج القويم والطريق المستقيم.
التقوى الكلام فيها كثير، وهي درجات ليس لها عدٌّ ولا حصر، منها من قال فيها الإمام علىّ: (هي الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والرضا بالقليل، والإستعداد ليوم الرحيل). ومنها ما قال فيها الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلَّم عندما سُئل عن قوله عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا الله حَقَّ تُقَاتِهِ) (102آل عمران). وقال صلى الله عليه وسلَّم عندما سُئل عن حق التقوى: (أن تذكره فلا تنساه، وأن تطيعه فلا تعصاه، وأن تشكره فلا تكفر نعماه
فضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق