لكى يتم الصيام .. ويكون الإنسان من أهل مقام الصائمين ... أو كما قال الله:
(السَّائِحُونَ) (112- التوبة)فالسائحون في الحقيقة هم الذين صامت أجسامهم ونفوسهم، فساحت قلوبهم وأرواحهم في ملكوت الله عزَّ وجلَّ العلي.ينبغي أن يصوم الإنسان بفكره عن كل فكر دنيوي دني، لا يفكر إلا في الأمور العليَّةأما الأمور الدنية من الكيد ومن الخداع ومن اللؤم ومن النفاق ... لا بد أن يصوم عنها بالكلية،ويتجمَّل بجمال يقول فيه الله عزَّ وجلَّ:
(وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ)(47- الحجر)يُعلي الفكر .... بدلاً من أن يُفكر في الهموم والغموم والأمور الدنية! فإن من أكبر حِكَم الصيام عند
العارفين أن الصوم يُخلص الإنسان من الهموم والغموم والأمور الدنية والدنيوية لانشغاله بالكلية بالقرب من رب البرية عزَّ وجلَّ.فإذا صام الفكر عن الهم والغم والأمور الدنية :
- انشغل بالفكر في الآخرة.- وبالتمعن في الآيات القرآنية.- وبالفكر في آيات الله عزَّ وجلَّ الكونية.- وبالفكر في إبداع صنع الله عزَّ وجلَّ في كل مصنوعاته الظاهرة والخفية ...
فيدخل في قول الله عزَّ وجلَّ:(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُوْلِي الألْبَابِ. الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ) (190-191آل عمران)فيصبح من أولي الألباب .... الذين يتفكرون في خلق السموات والأرض، لأن فكره علا عن الحجاب، وأصبح له باب من الوهاب، يفد إليه فيه عوارف وآداب يُجَمَّل بها بما كان عليه جمال الأصحاب، والنبي الأواب صلى الله عليه وسلم
فالصوم في هذا المجال سياحة عقلية في النفس وفي الآفاق ...إذا صام الإنسان عن الفكر الدَّني، تسامي الفكر، وانشغل بالفكر في أمر عَلِي، أو في تجلي إلهي، أو في باب معنوي، فتحه الله عزَّ وجلَّ له من لطفه أو غيبه الخفي، وهذه سياحة العقل للصائمين.
ولقراءة المزيد يمكنكم الدخول على
الموقع الرسمى لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
(السَّائِحُونَ) (112- التوبة)فالسائحون في الحقيقة هم الذين صامت أجسامهم ونفوسهم، فساحت قلوبهم وأرواحهم في ملكوت الله عزَّ وجلَّ العلي.ينبغي أن يصوم الإنسان بفكره عن كل فكر دنيوي دني، لا يفكر إلا في الأمور العليَّةأما الأمور الدنية من الكيد ومن الخداع ومن اللؤم ومن النفاق ... لا بد أن يصوم عنها بالكلية،ويتجمَّل بجمال يقول فيه الله عزَّ وجلَّ:
(وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ)(47- الحجر)يُعلي الفكر .... بدلاً من أن يُفكر في الهموم والغموم والأمور الدنية! فإن من أكبر حِكَم الصيام عند
العارفين أن الصوم يُخلص الإنسان من الهموم والغموم والأمور الدنية والدنيوية لانشغاله بالكلية بالقرب من رب البرية عزَّ وجلَّ.فإذا صام الفكر عن الهم والغم والأمور الدنية :
- انشغل بالفكر في الآخرة.- وبالتمعن في الآيات القرآنية.- وبالفكر في آيات الله عزَّ وجلَّ الكونية.- وبالفكر في إبداع صنع الله عزَّ وجلَّ في كل مصنوعاته الظاهرة والخفية ...
فيدخل في قول الله عزَّ وجلَّ:(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُوْلِي الألْبَابِ. الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ) (190-191آل عمران)فيصبح من أولي الألباب .... الذين يتفكرون في خلق السموات والأرض، لأن فكره علا عن الحجاب، وأصبح له باب من الوهاب، يفد إليه فيه عوارف وآداب يُجَمَّل بها بما كان عليه جمال الأصحاب، والنبي الأواب صلى الله عليه وسلم
فالصوم في هذا المجال سياحة عقلية في النفس وفي الآفاق ...إذا صام الإنسان عن الفكر الدَّني، تسامي الفكر، وانشغل بالفكر في أمر عَلِي، أو في تجلي إلهي، أو في باب معنوي، فتحه الله عزَّ وجلَّ له من لطفه أو غيبه الخفي، وهذه سياحة العقل للصائمين.
ولقراءة المزيد يمكنكم الدخول على
الموقع الرسمى لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق