قصة حدثت في عهد النبي تبين قدر ما يحصله الصائم من الأجر والفضل
إن الله عزَّ وجلَّ جعل لنا من الأجر والثواب، ومن الإكرامات والفضل والخيرات والعطاءات - من الكريم الوهاب في شهر رمضان - ما لا يستطيع أحدٌ من الأولين ولا الآخرين عدَّه أو حسابه؛ لأن الصيام لله، وأن الذي يضع الأجر بذاته هو مولانا سبحانه وتعالى حيث يقول: (كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ الحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَى سُبْعُمَائَةِ ضِعْفٍ، إِلَّا الصَّوْمُ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ) وقد حدث في عهد الحبيب صلى الله عليه وسلم أَمْرٌ يبيِّن قَدْرَ ما يحصله الصائم من الأجر والثواب والدرجات العالية عند الله، فقد روي أن رجلين كانا يصطحبان معاً، يمشيان معاً
، ويتعبدان لله عزَّ وجلَّ معًا، مات أحدهما في ميدان القتال شهيدًا في سبيل الله، ومات الثاني بعده بعام، ورأى سيدنا عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه رأى الرجلين معًا في الجنة، ولكنه رأى الرجل الذي مات موتة طبيعية أعلى درجة في الجنة من الذي مات شهيدًا في سبيل الله!!، فقصَّ رؤياه على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليؤوِّلها له، فقال الحكيم الذي علَّمه العليم - سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: (ألم يَصُمْ بعده شهر رمضان؟!! قال: بلى. قال: فبذلك){2}.
فكأن الرجل الذي مات ميتة طبيعية لأنه أكرمه مولاه ومدَّ في عمره حتى صام شهر رمضان آخر بعد أخيه، رفعه الله بالأجر والثواب الذي حصله في رمضان، والمنح الإلهية التي لا تعدُّ ولا تحدُّ من الله لأمة القرآن، وجعله أعلى قدرًا من أخيه في الجنان، (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) (21الحديد)
ولقراءة المزيد يمكنكم الدخول على
الموقع الرسمى لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
إن الله عزَّ وجلَّ جعل لنا من الأجر والثواب، ومن الإكرامات والفضل والخيرات والعطاءات - من الكريم الوهاب في شهر رمضان - ما لا يستطيع أحدٌ من الأولين ولا الآخرين عدَّه أو حسابه؛ لأن الصيام لله، وأن الذي يضع الأجر بذاته هو مولانا سبحانه وتعالى حيث يقول: (كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ الحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَى سُبْعُمَائَةِ ضِعْفٍ، إِلَّا الصَّوْمُ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ) وقد حدث في عهد الحبيب صلى الله عليه وسلم أَمْرٌ يبيِّن قَدْرَ ما يحصله الصائم من الأجر والثواب والدرجات العالية عند الله، فقد روي أن رجلين كانا يصطحبان معاً، يمشيان معاً
، ويتعبدان لله عزَّ وجلَّ معًا، مات أحدهما في ميدان القتال شهيدًا في سبيل الله، ومات الثاني بعده بعام، ورأى سيدنا عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه رأى الرجلين معًا في الجنة، ولكنه رأى الرجل الذي مات موتة طبيعية أعلى درجة في الجنة من الذي مات شهيدًا في سبيل الله!!، فقصَّ رؤياه على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليؤوِّلها له، فقال الحكيم الذي علَّمه العليم - سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: (ألم يَصُمْ بعده شهر رمضان؟!! قال: بلى. قال: فبذلك){2}.
فكأن الرجل الذي مات ميتة طبيعية لأنه أكرمه مولاه ومدَّ في عمره حتى صام شهر رمضان آخر بعد أخيه، رفعه الله بالأجر والثواب الذي حصله في رمضان، والمنح الإلهية التي لا تعدُّ ولا تحدُّ من الله لأمة القرآن، وجعله أعلى قدرًا من أخيه في الجنان، (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) (21الحديد)
ولقراءة المزيد يمكنكم الدخول على
الموقع الرسمى لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق