لو بحثنا في دنيا الناس لا نجد مدرسة أخلاقية تصبغ طلابها على الأخلاق المرضية وعلى الأحوال العلية وعلى المناهل المحمدية إلا مدرسة الصيام إذا اتبع طلابها منهج المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم السلام، فيخرج المسلم منه وقد أصلح المعوَّج من أخلاقه ومتن بنيان عاداته وتقاليده على وفق كتاب الله وعلى نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقبل على قاموس أخلاقه ويمحو منه الغضب ويمحو منه البذاءة ويمحو منه سفاسف الأخلاق ولا يبقى فيه إلا البشاشة والعفو والتواضع والكرم والجود والود والصبر والرحمة وفي ذلك ورد الأثر:🌹إن الله يحب من خَلقِهِ من كان على خُلُقه
🌹
ثم الصيام بعد ذلك هو الفرصة التي نرتقي فيها في الدرجات الباقية ونأخذ فيها الأوسمة الدائمة من حضرة الدائم عز وجل فهو شهر تكريم للمؤمنين يتفضل رب العالمين على الصائمين فيمنحهم من القرآن منحاً تختلف بحسب أعمالهم وعلى وفق مجهودهم في طاعة ربهم عز وجل
🌹☀🌹لؤلؤة شهر رمضان للشيخ فوزي محمد أبوزيد🌹☀🌹
☀🌹☀كتاب الخطب الالهامية شهر رمضان للشيخ فوزي محمد أبوزيد🌹☀🌹
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق