العارفون هم الذين عرفوا حقائق نفوسهم، وأقبلوا علي الله عزوجل يسعون لرضاه، ويتجهون للعمل الذي يحبه ويرضاه، وصيامهم بعمارة أنفاسهم كلها في طاعة الله، يحرصون علي ألا يُضيعوا نَفَساً إلا في طاعة الله، ولذلك أساس الوصول إلى هذا المقام العمل بحديث المصطفي عليه أفضل الصلاة وأتم السلام:
{ مِنْ حُسْنِ إِسْلاَمِ المرْءِ تَرْكُهُ ما لا يعْنِيهِ }(3)
ليس عندهم وقت للمقت! فيشغلون أنفسهم بالخلق وأخبارهم وأسرارهم وأحوالهم، لأن هذه أمور تجعل السالك يُحجب بالكلية عن النور، ولكنهم مشغولون بإنفاق الوقت في طاعة الله ...
إن كان في اليقظة أو في النوم
ولذلك تجدهم في اليقظة في ذكر الله، أو في طاعة لله، أو في متابعة لحبيبه ومصطفاه، أو في عمل صالح يحبه الله ويرضاه ....
فإذا نامت جوارحهم وأجسامهم قامت قلوبهم وأرواحهم إلي عالم الملكوت تقتطف لهم أزهار الحكمة من العوالم النورانية، والعوارف من الملائكة المقربين، ويقومون من النوم وقد استفادوا حكماً ربانية، وعلوماً إلهية حصَّلوها وهم في المنام ...
فهم في اليقظة يقضون الأنفاس في طاعة الله، .... وإذا ناموا ساحت قلوبهم وأرواحهم في رضاه ...، لأنهم لم يشغلوا الوقت إلا بما يحبه الله عزوجل ويرضاه.
(3)مسند الإمام أحمد عن حسين بن عليّ رضي الله عنهما
من كتاب الصيام شريعة وحقيقة
ولقراءة المزيد يمكنكم الدخول على
الموقع الرسمى لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
{ مِنْ حُسْنِ إِسْلاَمِ المرْءِ تَرْكُهُ ما لا يعْنِيهِ }(3)
ليس عندهم وقت للمقت! فيشغلون أنفسهم بالخلق وأخبارهم وأسرارهم وأحوالهم، لأن هذه أمور تجعل السالك يُحجب بالكلية عن النور، ولكنهم مشغولون بإنفاق الوقت في طاعة الله ...
إن كان في اليقظة أو في النوم
ولذلك تجدهم في اليقظة في ذكر الله، أو في طاعة لله، أو في متابعة لحبيبه ومصطفاه، أو في عمل صالح يحبه الله ويرضاه ....
فإذا نامت جوارحهم وأجسامهم قامت قلوبهم وأرواحهم إلي عالم الملكوت تقتطف لهم أزهار الحكمة من العوالم النورانية، والعوارف من الملائكة المقربين، ويقومون من النوم وقد استفادوا حكماً ربانية، وعلوماً إلهية حصَّلوها وهم في المنام ...
فهم في اليقظة يقضون الأنفاس في طاعة الله، .... وإذا ناموا ساحت قلوبهم وأرواحهم في رضاه ...، لأنهم لم يشغلوا الوقت إلا بما يحبه الله عزوجل ويرضاه.
(3)مسند الإمام أحمد عن حسين بن عليّ رضي الله عنهما
من كتاب الصيام شريعة وحقيقة
ولقراءة المزيد يمكنكم الدخول على
الموقع الرسمى لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق