الصوفية الحقة لا تخالف السلفية المخلصة من أتباع المذاهب السنية الأربعة، التي تريد تنقية الإسلام من كل البدع والشوائب ، التي لحقت به عبر العصور التي مر بها .
فالصوفي يهدف إلى تنقية نفسه وقلبه من كل شوائب الأغيار ، حتى تصبح خالصة لله سبحانه وتعالى ، والسلفي المخلص يهدف إلى تنقية الإسلام من البدع والدخائل ، فلا تناقض بينهما ولا تعارض ، ولا يوجد التعارض إلا حيث يفقد الإخلاص ، ومريد الحق لابد أن يصل إليه .
فالتصوف الصحيح هو الإسلام الكامل في مقاصده وأهدافه ، والصوفية السابقون وكثير من اللاحقين ، استقام سلوكهم على هذا المبدأ وفي منهجه .
هذا هو التصوف الذي كان عليه القوم رضي الله تعالى عنهم. فقد سئل ولي الله شاه نقشبندي : بماذا يصل العبد إلى طريقكم ؟ قال: بمتابعة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .وقال رحمه الله تعالى أيضا : إن طريقتنا من النوادر ، وهي العروة الوثقى ، وما هي إلا التمسك بأذيال متابعة السنة السنية ، واقتفاء آثار الصحابة الكرام .. أ.هـ .
ومن وصايا الشيخ خالد رحمه الله تعالى إلى بعض مريديه في العراق . أما بعد : فأوصيكم بالتأكيد الأكيد بشدة التمسك بالسنة السنية ، والإعراض عن الرسوم الجاهلية ، والبدع الردية، وعدم الاغترار بالشطحات الصوفية واعلموا أن أحبكم إلي أقلكم إتباعا وعلاقة بأهل الدنيا ، وأخفكم مؤونة ، وأشغلكم بالفقه والحديث .. أ.هـ .
ولنستمع إلى الإمام الرباني ، مجدد الألف الثاني ، الشيخ أحمد الفاروقي السرهندي ، رحمه الله تعالى ، وهو يحذر من البدع ويأمر بتركها ، فيقول : "قال عليه الصلاة والسلام : (ما أحدث قوم بدعة ، إلا رفع مثلها من السنة) رواه الإمام أحمد في مسنده (1).
فالصوفي يهدف إلى تنقية نفسه وقلبه من كل شوائب الأغيار ، حتى تصبح خالصة لله سبحانه وتعالى ، والسلفي المخلص يهدف إلى تنقية الإسلام من البدع والدخائل ، فلا تناقض بينهما ولا تعارض ، ولا يوجد التعارض إلا حيث يفقد الإخلاص ، ومريد الحق لابد أن يصل إليه .
فالتصوف الصحيح هو الإسلام الكامل في مقاصده وأهدافه ، والصوفية السابقون وكثير من اللاحقين ، استقام سلوكهم على هذا المبدأ وفي منهجه .
هذا هو التصوف الذي كان عليه القوم رضي الله تعالى عنهم. فقد سئل ولي الله شاه نقشبندي : بماذا يصل العبد إلى طريقكم ؟ قال: بمتابعة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .وقال رحمه الله تعالى أيضا : إن طريقتنا من النوادر ، وهي العروة الوثقى ، وما هي إلا التمسك بأذيال متابعة السنة السنية ، واقتفاء آثار الصحابة الكرام .. أ.هـ .
ومن وصايا الشيخ خالد رحمه الله تعالى إلى بعض مريديه في العراق . أما بعد : فأوصيكم بالتأكيد الأكيد بشدة التمسك بالسنة السنية ، والإعراض عن الرسوم الجاهلية ، والبدع الردية، وعدم الاغترار بالشطحات الصوفية واعلموا أن أحبكم إلي أقلكم إتباعا وعلاقة بأهل الدنيا ، وأخفكم مؤونة ، وأشغلكم بالفقه والحديث .. أ.هـ .
ولنستمع إلى الإمام الرباني ، مجدد الألف الثاني ، الشيخ أحمد الفاروقي السرهندي ، رحمه الله تعالى ، وهو يحذر من البدع ويأمر بتركها ، فيقول : "قال عليه الصلاة والسلام : (ما أحدث قوم بدعة ، إلا رفع مثلها من السنة) رواه الإمام أحمد في مسنده (1).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق