الآفة التي ظهرت في هذا الزمان ونرجوا تصحيحها لجماعة المؤمنين هي أنهم أخذوا جانباً من متابعة النبي صلي الله عليه وسلم تابعوه في العبادات فقط وقد يكونوا تابعوه في الصورة الظاهرة لكن ينبغي أن نتبعه في كل ما جاءنا به من عند الله وخاصة في الجانب الذي مدحه عليه الله في كتاب الله فإنه صلي الله عليه وسلم كان يقوم الليل حتى تتورم منه الأقدام وكان لا يقوم إلا على ذكرٍ لله ولا يجلس إلا على ذكرٍ لله ولا يتحرك ولا يسكن بل حتى كان لا ينام إلا ذاكراً لمولاه {إِنَّ عَيْنَيَّ تَنَامَانِ وَلا يَنَامُ قَلْبِي}ومع ذلك عندما مدحه الله قال {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} 4القلم تحتاج أمتنا في هذا الزمن إلى الإقتداء به في أخلاقه الكريمة وفى معاملاته الحسنة العظيمة هذه هي الجوانب التي جعلت مجتمعنا الآن في قلقٍ وضجرٍ مستمر
موقع فضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
موقع فضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق