- أبواب الجنة وأبواب النار.أين هذه الأبواب؟ أبواب الجنة فيك وأبواب النار فيك!! فالعين: إذا تَلَوْتَ بها كتاب الله، أو نظرت بها إلى الفقراء والمساكين لتوصل إليهم ما حباك به الله، فهي باب لك إلى جنة عرضها السموات والأرض. لكنك إذا نظرت بها إلى النساء في الطرقات، أو تحسست بها العورات، أو تحسست بها على الآمنين، فإنها تفتح لك باباً من أبواب الجحيم.
واللسان إذا ذكرت به الله، أو سبحت الله، أو استغفرت الله، أو كبرت الله، أو هللت الله، أو أمرت به بمعروف، أو نهيت به عن منكر، أو نصحت به مؤمناً، أو خففت به عن
مصاب، فهو باب لك من أبواب الجنة. وإذا سببت به، أو شتمت به، وعبت إخوانك به، وتغامزت به، وأوقعت بين الناس بالنميمة به، فهو باب من أبواب جهنم. قال صلى الله عليه وسلم: {لَيْسَ المُؤْمِنُ بالطَّعَّانِ ولاَ اللَّعَّانِ ولا الفَاحِشِ ولا البَذِيِّ}{4}
وكذا الأذن إذا سخرتها في سماع كلام الله، أو سماع حديث رسول الله، أو دروس العلماء العاملين، أو قبول النصيحة من الموحدين، فهي باب من أبواب جنة رب العالمين. وإذا سخرتها في سماع الغيبة والنميمة، والكذب والزور، دخلت في قول الله عزَّ وجل:{سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ} (42المائدة)، وتقول لا شأن لي وأنا لا أتكلم، وقد ورد فى الأثر المشهور: {السامع والمغتاب في الإثم شريكان} ، فإذا وظفتها في هذه الأعمال صارت باباً إلى النار.
وقس عل ذلك: اليد إذا فعلت بها معروفاً، أو واسيت بها فقيراً، أو قضيت بها حاجة لمؤمن ابتغاء وجه الله، أو استخدمتها في الركوع والسجود بين يدي الله، أو أطعمت بها جائعاً، أو كسوت بها عارياً ابتغاء فضل الله، أو حتى وضعت بها لقمة في فم زوجتك، أو في فم ولدك ابتغاء مرضاة الله، فهي باب من أبواب الجنة. أما إذا سرقت بها، أو قتلت بها، أو ظلمت بها، فهي باب من أبواب الجحيم.
والرِّجْلُ إذا مشيت بها إلى بيت الله، أو سعيت بها لصلة الأرحام، أو مشيت بها لزيارة الأيتام، أو عُدْت بها مريضاً، أو شيعت بها جنازة مؤمن، أو مشيت بها للصلح بين المتخاصمين، فهي باب من أبواب جنة الله عزَّ وجل. لكن إذا مشيت بها إلى مجالس السوء واللهو، أو مشيت بها إلى مجالس حذَّر منها الله، ونهى عنها سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهي باب من أبواب الجحيم.
وكذا البطن إذا غذّيتها من حلال وأطعمتها اللقمة التي رزقها الله، وأمر بها سيدنا رسول الله - {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} (172-البقرة)- ومنعتها عن الشرور والفجور، فهي باب من أبواب الجنة إذا أطعمتها من كدّي أو من عملي أو من ميراثي، أو من عمل أحلّه الله، طعاماً أباحه لي الله عزَّ وجل. وإذا ألقيت فيها لقمة من الحرام، أو ألقيت فيها لقمة من الرِّبا، أو لقمة ظلم فقير أو مسكين أو غيرها، أو بلقمة غشّ لأحد من المسلمين في بيع أو شراء أو تجارة، أو أودعت فيها ما حرم الله من أصناف المسكرات والمفترات، كالبيرة أو الحشيشة أو الأفيونة أو غيرها، فهي باب من أبواب الجحيم.
فأبواب النار فيك وهي: العين والأذن واللسان، واليد والرجل، والفرج والبطن، إذا استعملتها في معاصي الله، وهي سبعة، كما قال الله: {لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ} (44-الحجر). وإذا استعملتها في طاعة الله - لا تستطيع فعل ذلك إلا إذا صلح القلب، وانضم إليها، وتصرف فيها، فأصبح مهيمناً عليها - فتصبح ثمانية بأمر الله. وأبواب الجنة ثمانية كما أخبرنا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال صلى الله عليه وسلم: {إنَّ فِي الْجَنَّةِ بَاباً يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ، يُقَالُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ هَلْ لَكُمْ إلَى الرَّيَّانِ؟ مَنْ دَخَلَهُ لَمْ يَظْمَأْ أَبَداً، فَإذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ عَلَيْهِمْ فَلَمْ يَدْخُلْ فِيهِ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ}{5}، وقال صلى الله عليه وسلم: {الصِّيامُ جُنَّةٌ فَاذَا كان أحَدُكُمْ يَوْماً صَائِماً فَلا يَجْهَلْ وَلا يَرْفُثْ، فإنِ امْرُؤٌ قاتلهُ أَوْ شَتَمَهُ فَلْيَقُل: إِنِّي صائِمٌ إِنِّي صائمٌ}{6}
واللسان إذا ذكرت به الله، أو سبحت الله، أو استغفرت الله، أو كبرت الله، أو هللت الله، أو أمرت به بمعروف، أو نهيت به عن منكر، أو نصحت به مؤمناً، أو خففت به عن
مصاب، فهو باب لك من أبواب الجنة. وإذا سببت به، أو شتمت به، وعبت إخوانك به، وتغامزت به، وأوقعت بين الناس بالنميمة به، فهو باب من أبواب جهنم. قال صلى الله عليه وسلم: {لَيْسَ المُؤْمِنُ بالطَّعَّانِ ولاَ اللَّعَّانِ ولا الفَاحِشِ ولا البَذِيِّ}{4}
وكذا الأذن إذا سخرتها في سماع كلام الله، أو سماع حديث رسول الله، أو دروس العلماء العاملين، أو قبول النصيحة من الموحدين، فهي باب من أبواب جنة رب العالمين. وإذا سخرتها في سماع الغيبة والنميمة، والكذب والزور، دخلت في قول الله عزَّ وجل:{سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ} (42المائدة)، وتقول لا شأن لي وأنا لا أتكلم، وقد ورد فى الأثر المشهور: {السامع والمغتاب في الإثم شريكان} ، فإذا وظفتها في هذه الأعمال صارت باباً إلى النار.
وقس عل ذلك: اليد إذا فعلت بها معروفاً، أو واسيت بها فقيراً، أو قضيت بها حاجة لمؤمن ابتغاء وجه الله، أو استخدمتها في الركوع والسجود بين يدي الله، أو أطعمت بها جائعاً، أو كسوت بها عارياً ابتغاء فضل الله، أو حتى وضعت بها لقمة في فم زوجتك، أو في فم ولدك ابتغاء مرضاة الله، فهي باب من أبواب الجنة. أما إذا سرقت بها، أو قتلت بها، أو ظلمت بها، فهي باب من أبواب الجحيم.
والرِّجْلُ إذا مشيت بها إلى بيت الله، أو سعيت بها لصلة الأرحام، أو مشيت بها لزيارة الأيتام، أو عُدْت بها مريضاً، أو شيعت بها جنازة مؤمن، أو مشيت بها للصلح بين المتخاصمين، فهي باب من أبواب جنة الله عزَّ وجل. لكن إذا مشيت بها إلى مجالس السوء واللهو، أو مشيت بها إلى مجالس حذَّر منها الله، ونهى عنها سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهي باب من أبواب الجحيم.
وكذا البطن إذا غذّيتها من حلال وأطعمتها اللقمة التي رزقها الله، وأمر بها سيدنا رسول الله - {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} (172-البقرة)- ومنعتها عن الشرور والفجور، فهي باب من أبواب الجنة إذا أطعمتها من كدّي أو من عملي أو من ميراثي، أو من عمل أحلّه الله، طعاماً أباحه لي الله عزَّ وجل. وإذا ألقيت فيها لقمة من الحرام، أو ألقيت فيها لقمة من الرِّبا، أو لقمة ظلم فقير أو مسكين أو غيرها، أو بلقمة غشّ لأحد من المسلمين في بيع أو شراء أو تجارة، أو أودعت فيها ما حرم الله من أصناف المسكرات والمفترات، كالبيرة أو الحشيشة أو الأفيونة أو غيرها، فهي باب من أبواب الجحيم.
فأبواب النار فيك وهي: العين والأذن واللسان، واليد والرجل، والفرج والبطن، إذا استعملتها في معاصي الله، وهي سبعة، كما قال الله: {لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ} (44-الحجر). وإذا استعملتها في طاعة الله - لا تستطيع فعل ذلك إلا إذا صلح القلب، وانضم إليها، وتصرف فيها، فأصبح مهيمناً عليها - فتصبح ثمانية بأمر الله. وأبواب الجنة ثمانية كما أخبرنا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال صلى الله عليه وسلم: {إنَّ فِي الْجَنَّةِ بَاباً يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ، يُقَالُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ هَلْ لَكُمْ إلَى الرَّيَّانِ؟ مَنْ دَخَلَهُ لَمْ يَظْمَأْ أَبَداً، فَإذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ عَلَيْهِمْ فَلَمْ يَدْخُلْ فِيهِ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ}{5}، وقال صلى الله عليه وسلم: {الصِّيامُ جُنَّةٌ فَاذَا كان أحَدُكُمْ يَوْماً صَائِماً فَلا يَجْهَلْ وَلا يَرْفُثْ، فإنِ امْرُؤٌ قاتلهُ أَوْ شَتَمَهُ فَلْيَقُل: إِنِّي صائِمٌ إِنِّي صائمٌ}{6}
ومن اراد المزيد يمكنكم الدخول على
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق